داود عليه السلام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
داود عليه السلام
:: نص الموضوع :
قال الله تبارك وتعالى:
اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) {سورة ص}
عدد مرات ذكره في القرءان
داود عليه السلام هو من الرسل والانبياء الكرام، وقد اتاه الله تعالى النبوة والملك وجعله رسولا إلى بني إسرائيل، وقد ورد اسم داود عليه السلام في القرءان في ستة عشر موضعًا.
نسبه عليه السلام
هو داود بن إيشا بن عويد بن عابر، إلى ان ينتهي النسب إلى يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. وقد جمع الله تبارك وتعالى له بين النبوة والملك وانزل عليه الزبور.
دعوته عليه السلام
بلغ داود عليه الصلاة والسلام من العمر أربعين سنة فآتاه الله تعالى النبوة مع الملك وجعله رسولا إلى بني إسرائيل، فدعا عليه السلام قومه بني إسرائيل إلى تطبيق الشريعة التي انزلت عليه وهي شريعة التوراة المبنية على الإسلام، والذي أساسه إفراد الله تبارك وتعالى بالعبادة وأن لا يشرك به شىء، والإيمان بانه رب هذا العالم كله وانه الذي خلقه وأبدعه وانه لا أحد يستحق العبادة إلا الله تعالى وحده، وانزل الله تبارك وتعالى على نبيه داود عليه السلام الزبور وفيه مواعظ وعبر ورقائق وأذكار وءاتاه الحكمة وفصل الخطاب.
ما جاء في فضائل داود وشمائله
أعطى الله تبارك وتعالى عبده داود عليه الصلاة والسلام فضلا كبيرًا وحباه من لدنه خيرا عظيمًا فقد كان داود عليه السلام حسن الصوت وكان عندما يصدح بصوته الجميل فيسبح الله تعالى ويحمده تسبح معه الجبال والطير يقول الله تعالى:
وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10) {سورة سبأ}
وكان داود عليه السلام إذا قرأ الزبور وما فيه من رقائق وأذكار تكف الطير عن الطيران وتقف على الأغصان والأشجار لتسمع صوته الندي العذب وتسبح بتسبيحه وترجع بترجيعه، وكذلك الجبال تردد معه في العشي والإبكار تجيبه وتسبح الله معه كلما سبح بكرة وعشيا وتعكف الجن والإنس والطير والدواب على صوته، وكان مع ذلك الصوت الرخيم سريع القراءة مع التدبر والتخشع فكان صلوات الله وسلامه عليه يأمر أن تسرج دابته فيقرأ الزبور كله قبل أن تسرج، روى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( خفف على داود القرءان فكان يأمر بدوابه فتسرج فيقرأ القرءان قبل أن تسرج دوابه، ولا يأكل إلا من عمل يده)).
والمراد بالقرءان هنا الزبور.
قصة الخصمين مع داود عليه السلام
قال الله تبارك وتعالى:
وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ (24) {سورة ص}
ليعلم أن بعض المفسرين أورد في تفسير هذه الآيات في قصة الخصمين مع نبي الله داود عليه السلام قصصًا إسرائيليات لا تليق بني الله داود عليه السلام الذي خصه الله تعالى بنبوته وأكرمه برسالته، لأن الأنبياء جميعهم تجب لهم العصمة من الكفر والرذائل وكبائر الذنوب وصغائر الخسة، لذلك لا يجوز الاعتماد على مثل هذه القصص المنسوبة كذبا للأنبياء ولا يجوز اعتقادها لأنها تنافي العصمة الواجبة لهم، لذلك ينبغي الأقتصار في فهم قصة الخصمين مع داود عليه السلام على ظاهر ما أوردها الله تعالى في القرءان فقد جاء تفسيرها أن ذنيك الخصمين كانا في الحقيقة من البشر من بني ءادم بلا شك وأنهما كانا مشتركين في نعاج من الغنم على الحقيقة، وأنه بغى أحدهما على الاخر وظلمه على نعاج من الغنم على الحقيقة، وانه بغى أحدهما على الآخر وظلمه على ما نصت الآية، وقد تسور هذان الخصمان محراب داود عليه السلام وهو أئرف مكان في داره، وكان داود عليه السلام مستغرقًا في عبادة ربه في ذلك المحراب فلم يشعر داود عليه الصلاة والسلام بالشخصين إلا وهما أمامه فلما قال لهما: من أدخلكما علي، طمأناه وقالا له: لا تخف، ثم سألاه أن يحكم في شأنهما وقضيتهما إلى ءخر القصة التي نص عليها القرءان.
وقد امتحن الله تعالى نبيه داود عليه السلام في هذه الحادثة التي جرت معه مع هذين الخصمين، وأما استغفار داود عليه الصلاة والسلام فلأجل الذنب الصغير الذي وقع فيه وهو أنه تعجل بالحكم على الخصم الاخر قبل التثبت في الدعوى، وكان يجب عليه لما سمع الدعوى من أحد الخصمين أن يسأل الآخر عما عنده فيه ولا يقضي عليه بالحكم قبل سؤاله، وقد تاب داود عليه السلام من ذلك الذنب الذي ليس فيه خسة ولا دناءة وغفر الله تعالى له هذا الذنب بنص القرءان الكريم قال الله تعالى:
فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25) {سورة ص}
من حكم نبي الله داود عليه السلام
كان لنبي الله داود عليه الصلاة والسلام حكم عظيمة فيها المعاني العظيمة ومنها:
قال عبد الله بن المبارك في كتاب ((الزهد)) بالإسناد عن وهب بن منبه قال: (( إن من حكمة ءال داود: حق على العاقل إلا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يُحاسبُ فيها نفسه، وساعة يفضي فيها إلى إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يُخلي بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويُجمل، فإن هذه الساعة عون على هذه الساعات وإحجام للقلوب )) وقال: ((حق علىالعاقل أن يعرف زمانه ويحفظ لسانه ويقبل علىشأنه)).
وفاة داود عليه السلام
كان نبي الله داود عليه السلام فيه غيرة شديدة فكان إذا خرج أغلق الأبواب، فلم يدخل على أهله احد حتى يرجع، فخرج ذات يوم وغلق الدار فأقبلت امراته تطلع إلى الدار، فإذا رجل قائم وسط الدار فقالت لمن في البيت: من أين دخل هذا الرجل والدار مغلقة والله لنفضحن بداود، فلما جاء داود إذا الرجل قائم وسط الدار فقال له داود: من أنت؟ فقال: أنا الذي لا اهاب الملوك ولا يمنع مني الحجاب، فقال داود: أنت والله إذن ملك الموت مرحبًا بأمر الله، ثم مكث حتى قبضت روحه، ولما غسل وكفن وفرغ من شأنه طلعت عليه الشمس وكانت شديدة فقال ابنه سليمان للطير: أظلي على داود، فأظلته الطير حتى أظلمت عليه الأرض فقال سليمان للطير: اقبضي جناحًا وغلبت على التضليل عليه المضرحية وهي طيور الصقور الطوال الأجنحة، رواه الإمام أحمد في مسنده بإسناد جيد.
وقيل إن داود عليه السلام لما مات كان مائة سنة، وقيل: إن الناس الذين حضروا جنازة داود عليه السلام جلسوا في الشمس وكانوا في يوم صائف شديد الحرارة.
قال الله تبارك وتعالى:
اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) {سورة ص}
عدد مرات ذكره في القرءان
داود عليه السلام هو من الرسل والانبياء الكرام، وقد اتاه الله تعالى النبوة والملك وجعله رسولا إلى بني إسرائيل، وقد ورد اسم داود عليه السلام في القرءان في ستة عشر موضعًا.
نسبه عليه السلام
هو داود بن إيشا بن عويد بن عابر، إلى ان ينتهي النسب إلى يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. وقد جمع الله تبارك وتعالى له بين النبوة والملك وانزل عليه الزبور.
دعوته عليه السلام
بلغ داود عليه الصلاة والسلام من العمر أربعين سنة فآتاه الله تعالى النبوة مع الملك وجعله رسولا إلى بني إسرائيل، فدعا عليه السلام قومه بني إسرائيل إلى تطبيق الشريعة التي انزلت عليه وهي شريعة التوراة المبنية على الإسلام، والذي أساسه إفراد الله تبارك وتعالى بالعبادة وأن لا يشرك به شىء، والإيمان بانه رب هذا العالم كله وانه الذي خلقه وأبدعه وانه لا أحد يستحق العبادة إلا الله تعالى وحده، وانزل الله تبارك وتعالى على نبيه داود عليه السلام الزبور وفيه مواعظ وعبر ورقائق وأذكار وءاتاه الحكمة وفصل الخطاب.
ما جاء في فضائل داود وشمائله
أعطى الله تبارك وتعالى عبده داود عليه الصلاة والسلام فضلا كبيرًا وحباه من لدنه خيرا عظيمًا فقد كان داود عليه السلام حسن الصوت وكان عندما يصدح بصوته الجميل فيسبح الله تعالى ويحمده تسبح معه الجبال والطير يقول الله تعالى:
وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10) {سورة سبأ}
وكان داود عليه السلام إذا قرأ الزبور وما فيه من رقائق وأذكار تكف الطير عن الطيران وتقف على الأغصان والأشجار لتسمع صوته الندي العذب وتسبح بتسبيحه وترجع بترجيعه، وكذلك الجبال تردد معه في العشي والإبكار تجيبه وتسبح الله معه كلما سبح بكرة وعشيا وتعكف الجن والإنس والطير والدواب على صوته، وكان مع ذلك الصوت الرخيم سريع القراءة مع التدبر والتخشع فكان صلوات الله وسلامه عليه يأمر أن تسرج دابته فيقرأ الزبور كله قبل أن تسرج، روى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( خفف على داود القرءان فكان يأمر بدوابه فتسرج فيقرأ القرءان قبل أن تسرج دوابه، ولا يأكل إلا من عمل يده)).
والمراد بالقرءان هنا الزبور.
قصة الخصمين مع داود عليه السلام
قال الله تبارك وتعالى:
وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ (24) {سورة ص}
ليعلم أن بعض المفسرين أورد في تفسير هذه الآيات في قصة الخصمين مع نبي الله داود عليه السلام قصصًا إسرائيليات لا تليق بني الله داود عليه السلام الذي خصه الله تعالى بنبوته وأكرمه برسالته، لأن الأنبياء جميعهم تجب لهم العصمة من الكفر والرذائل وكبائر الذنوب وصغائر الخسة، لذلك لا يجوز الاعتماد على مثل هذه القصص المنسوبة كذبا للأنبياء ولا يجوز اعتقادها لأنها تنافي العصمة الواجبة لهم، لذلك ينبغي الأقتصار في فهم قصة الخصمين مع داود عليه السلام على ظاهر ما أوردها الله تعالى في القرءان فقد جاء تفسيرها أن ذنيك الخصمين كانا في الحقيقة من البشر من بني ءادم بلا شك وأنهما كانا مشتركين في نعاج من الغنم على الحقيقة، وأنه بغى أحدهما على الاخر وظلمه على نعاج من الغنم على الحقيقة، وانه بغى أحدهما على الآخر وظلمه على ما نصت الآية، وقد تسور هذان الخصمان محراب داود عليه السلام وهو أئرف مكان في داره، وكان داود عليه السلام مستغرقًا في عبادة ربه في ذلك المحراب فلم يشعر داود عليه الصلاة والسلام بالشخصين إلا وهما أمامه فلما قال لهما: من أدخلكما علي، طمأناه وقالا له: لا تخف، ثم سألاه أن يحكم في شأنهما وقضيتهما إلى ءخر القصة التي نص عليها القرءان.
وقد امتحن الله تعالى نبيه داود عليه السلام في هذه الحادثة التي جرت معه مع هذين الخصمين، وأما استغفار داود عليه الصلاة والسلام فلأجل الذنب الصغير الذي وقع فيه وهو أنه تعجل بالحكم على الخصم الاخر قبل التثبت في الدعوى، وكان يجب عليه لما سمع الدعوى من أحد الخصمين أن يسأل الآخر عما عنده فيه ولا يقضي عليه بالحكم قبل سؤاله، وقد تاب داود عليه السلام من ذلك الذنب الذي ليس فيه خسة ولا دناءة وغفر الله تعالى له هذا الذنب بنص القرءان الكريم قال الله تعالى:
فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25) {سورة ص}
من حكم نبي الله داود عليه السلام
كان لنبي الله داود عليه الصلاة والسلام حكم عظيمة فيها المعاني العظيمة ومنها:
قال عبد الله بن المبارك في كتاب ((الزهد)) بالإسناد عن وهب بن منبه قال: (( إن من حكمة ءال داود: حق على العاقل إلا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يُحاسبُ فيها نفسه، وساعة يفضي فيها إلى إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يُخلي بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويُجمل، فإن هذه الساعة عون على هذه الساعات وإحجام للقلوب )) وقال: ((حق علىالعاقل أن يعرف زمانه ويحفظ لسانه ويقبل علىشأنه)).
وفاة داود عليه السلام
كان نبي الله داود عليه السلام فيه غيرة شديدة فكان إذا خرج أغلق الأبواب، فلم يدخل على أهله احد حتى يرجع، فخرج ذات يوم وغلق الدار فأقبلت امراته تطلع إلى الدار، فإذا رجل قائم وسط الدار فقالت لمن في البيت: من أين دخل هذا الرجل والدار مغلقة والله لنفضحن بداود، فلما جاء داود إذا الرجل قائم وسط الدار فقال له داود: من أنت؟ فقال: أنا الذي لا اهاب الملوك ولا يمنع مني الحجاب، فقال داود: أنت والله إذن ملك الموت مرحبًا بأمر الله، ثم مكث حتى قبضت روحه، ولما غسل وكفن وفرغ من شأنه طلعت عليه الشمس وكانت شديدة فقال ابنه سليمان للطير: أظلي على داود، فأظلته الطير حتى أظلمت عليه الأرض فقال سليمان للطير: اقبضي جناحًا وغلبت على التضليل عليه المضرحية وهي طيور الصقور الطوال الأجنحة، رواه الإمام أحمد في مسنده بإسناد جيد.
وقيل إن داود عليه السلام لما مات كان مائة سنة، وقيل: إن الناس الذين حضروا جنازة داود عليه السلام جلسوا في الشمس وكانوا في يوم صائف شديد الحرارة.
Abdel Mohsen- عدد المساهمات : 500
نقاط : 635
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
الموقع : في حي الروضه
رد: داود عليه السلام
مشكووووور
ŽỲỖǾỖĐ- عدد المساهمات : 500
نقاط : 699
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
رد: داود عليه السلام
العفوو
Abdel Mohsen- عدد المساهمات : 500
نقاط : 635
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
الموقع : في حي الروضه
مواضيع مماثلة
» لوط عليه السلام
» قصة نوح عليه السلام
» قصة هود عليه السلام
» قصةصالح عليه السلام
» إسماعيل عليه السلام
» قصة نوح عليه السلام
» قصة هود عليه السلام
» قصةصالح عليه السلام
» إسماعيل عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى