إرشادي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موسى وهارون (3)

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

موسى وهارون (3) Empty موسى وهارون (3)

مُساهمة من طرف Abdel Mohsen الجمعة يناير 22, 2010 7:03 am

:: نص الموضوع :


قصة موسى مع سحرة فرعون
‏ استمر فرعون على كفره وأخذ يهدد نبي الله موسى عليه السلام ويتوعده بالسجن ‏والتعذيب والأذى، ثم دعا وزيره هامان واستشاره في أمر موسى وما دعاه إليه وما رأى منه ‏فقال له: إن اتبعته فيما دعاك له تصير تعبد بعد أن كنت تعُبد، وزين له باطله وما هو عليه من ‏طغيان وتكبر، فخرج فرعون إلى قومه ووصف موسى عليه السلام بالساحر وانه يريد أن ‏يخرجكم من دياركم ، ثم دعا جماعته واستشارهم في امر موسى عليه السلام وما رأى ‏منه، فأشاروا عليه أن يجمع السحرة ليبطلوا على زعمهم ما جاء به موسى لانهم ظنوا أن ما ‏جاء به من الآيات هو من قبيل السحر، وقال الملأ من قوم فرعون أرسل في الدائن حاشرين ‏يأتوك بكل ساحر عليم ففعل فرعون ما طلبوا منه وذهب يجمع من كان ببلاده بمصر من ‏السحرة وكنت بلاد مصر في ذلك الزمان مملؤة سحرة متمكنين في سحرهم حتى اجتمع له ‏خلق كثير من السحرة وجم غفير منهم فكانوا سبعين سبعين ساحرًا وقيل أكثر من هذا ‏بكثير، ولما اجتمعوا عند فرعون طلب منهم فرعون أن يجمعوا قواهم ويوحدوا هدفهم ‏وجهودهم ليبطلوا على زعمه سحر موسى، وأخذ فرعون يُغريهم بالمال والمنصب وأنه ‏سيجعلهم من خاصته فيما إذا تمكنوا من موسى وغلبوه بسحرهم ‏
قال الله تبارك وتعالى:‏

وكان موعد اللقاء يوم عيد لفرعون يجتمع فيه مع الرعية في وضح النهار من الضحى قال ‏تعالى:‏

‏ وجاء موسى عليه السلام حاملا عصاه في يده ومعه أخوه هارون في الموعد المحدد، وكان ‏فرعون جالسًا مُستشرفا بأهبة في مجلسه مع أشراف قومه من الامراء والوزراء ومعهم ‏السحرة الذين جلبهم من كل أنحاء بلاد مصر التي كان يحكمها، فأقبل موسى عليه السلام ‏نحو السحرة وعسلرهم عن تعاطي السحر الباطل الذي فيه معارضة لآيات الله وحججه وقال ‏لهم:‏

أي يستأصلكم ويهلككم بعذاب، وارتعد السحرة من مقالته هذه وفزعوا وقال بعضهم لبعض: ‏ما هذا بقول ساحر، ولما اصطف السحرة ووقف موسى وهارون عليهما السلام تجاههم ‏قالوا لموسى عليه السلام إما أن تلقي وأما نكون أول من القى، وكان هذا تهكما بهم، عند ‏ذلك سحروا عيون الناس وارهبوهم وألقوا حبالهم وعصيهم التي كانت معهم وهم يقولون: ‏بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون، وإذا بهذه الحبال والعصي يخيل للناس الحاضرين أنها حيات ‏وثعابين تتحرك وتسعى
‏ يقول الله تبارك وتعالى:‏

وامام هذا الموقف المثير المستغرب نظر نبي الله موسى عليه السلام فإذا بهذه الحبال ‏والعصي يخيل إليه أنها حيات تسعى، فأوجس في داخل نفسه خيفة حيث خاف على الناس ‏أن يفتنوا بسحر السحرة قبل أن يلقي ما في يده، ولكن الله سبحانه وتعالى ثبته أمام هذا ‏الجمع الزاخر من السحرة وأوحى إليه أن

‏ أي الغالب المنتصر عليهم، وامره تعالى أن يلقي عصاه التي كانت في يده، فلما ألقاها ‏عليه السلام إذا هي تنقلب إلى حية حقيقية عظيمة ذات قوائم وعنق عظيم وشكل هائل ‏مزعج، بحيث إن الناس الذين كانوا بالقرب منها انحازوا وهربوا سراعًا وتأخروا عن مكانها، ‏وأقبلت هذه الحية على ما ألقاه السحرة من الحبال والعصي التي خيل للناس الحاضرين ‏أنها حيات تسعى فجعلت تلقفه وتبتلعه واحدًا واحدًا وفي حركة سريعة والناس ينظرون ‏إليها متعجبين لهول ما رأوا وشاهدو أمامهم، وأما السحرة فإنهم رأوا ما هالهم واطلعوا على ‏امر لم يكن في بالهم ولا يدخل تحت قدرتهم وتحققوا بما عندهم من العلم أن ما فعله ‏موسى عليه السلام ليس بسحر ولا شعوذة وأن ما يدعو إليه ليس زورًا ولا بهتانًا،وكشف ‏الله تعالى عن قلوبهم غشاوة الغفلة وقذف وخلق في قلوبهم الاهتداء والإيمان ولذلك ءامنوا ‏وخروا له ساجدين وأقروا بوحدانية الله تعالى،
‏ قال الله تبارك وتعالى:‏

‏ ولما رأى فرعون هؤلاء السحرة قد أعلنوا إسلامهم وإيمانهن وأشهروا ذكر موسى وهارون ‏عليهما السلام في الناس على هذه الصفة الجميلة أفزعه ذلك وبهره وأعمى بصيرته، وكان ‏فيه كيد ومكر وخداع في الصد عن سبيل الله، فأراد أن يستر هزيمته ويستعيد هيبته فقال ‏مخاطبًا السحرة بمكر وخداع وبحضرة الناس:‏
‏ ‏
ومع ذلك ثبت السحرة على الإيمان والإسلام ولم يبالوا بوعيد فرعون وتهديداته بل واجهواه ‏بكل جرأة رافضين تسلطه وهيمنته، وءاثروا الحق الذي جاء به موسى وهارون على فرعون ‏وجبروته، وءاثروا الحياة الآخرة الباقية ودار النعيم الدائم على الدنيا الفانية الزائلة.‏

ونفذ فرعون الطاغية وعيده وتهديده فصلب هؤلاء السحرة الذين ءامنوا برب العالمين وتابوا ‏وقطع أيديهم وأرجلهم وقتلهم ليروي غليله الحاقد دون أن يستطيع ثنيهم عن الإيمان ‏والإسلام، فماتوا شهداء أبرار قد نالوا الدرجات العلى رضوان الله عليهم أجمعين، فقد كانوا ‏أول الأمر سحرة فجارًا ثم صاروا بعد قتلهم ظلما شهداء بررة، والله تعالى يعطي الفضل من ‏يشاء، والله ذو الفضل العظيم.‏
كبراء قوم فرعون يحرضونه على إيذاء موسى ومن ءامن معه ‏
لما وقع من الأمر العظيم وهو انصار نبي الله موسى عليه السلام على السحرة الذين ‏جمعهم فرعون، فكان الأمر على خلاف ما أرادوا وكانت الغلبة والانتصار لموسى عليه السلام ‏في ذلك الموقف الهائل وأسلم السحرة الذين استنصر بهم فرعون وأتباعه القبط مما زاد ‏فرعون وأتباعه الكافرين غيظًا وحقدًا، أخذوا يُغرون فرعون ويحرضونه على إيذاء موسى عليه ‏السلام ومن ءامن معه لائمين ومنكرين عليه ترك موسى عليه السلام وقومه الذين ءامنوا ‏بما جاء به يُفسدون على زعمهم في الأرض، فوعدهم فرعون أنه سيقتل أبناءهم ويستحيى ‏نساءهم أي يسخرهن في خدمته معتزًا بما له عليهم من القهر والغلبة والسلطان، فأخذ ‏يبطش ويفتك ببني إسرائيل الذين ءامنوا بموسى عليه السلام وبما جاء به، فعند ذلك ضج ‏بنو إسرائيل بالشكوى مما حاق بهم من الظلم والتعذيب وأخذوا يشكون ذلك لموسى عليه ‏السلام، فأوصاهم عليه السلام بالصبر وبشرهم بالنصر ووعدهم على ذلك بحسن العاقبة.‏

‏ ‏
الآيات التسع التي أرسلها الله على قوم فرعون
تمادى فرعون في تكذيب موسى وإيذاء بني إسرائيل، فأخبر موسى عليه السلام بوحي ‏من الله تعالى فرعون وقومه بانه سيوقع عليهم العذاب الشديد جزاء لكفرهم وتكذيبهم ما ‏جاءهم به نبيهم موسى عليه السلام، وقد أرسل الله تبارك وتعالى عليهم أنواعًا من العذاب ‏وصنوفًا من البلاء كانت بمثابة إنذار لهم من الله تعالى إلى رُشدهم ويسيروا على الصراط ‏المستقيم الذي جاءهم به نبيهم موسى عليه الصلاة والسلام.‏
وقد كانوا كلما وقع عليهم العذاب جاءوا إلى موسى يطلبون منه أن يسأل ربه أن يرفع عنهم ‏العذاب، ويعدونه بالإيمان وترك إيذاء المؤمنين من بني إسرائيل، فكان موسى عليه السلام ‏يدعو ربه أن يكشف عنهم العذاب، فإذا كشف الله تعالى عنهم ما نزل بهم من العذاب غدروا ‏بعهدهم واستمروا وعادوا إلى طغيانهم.‏
وكانت أظهر هذه الابتلاءات الآيات التسع التي أرسلها الله تعالى علىقوم فرعون بسبب ‏كفرهم وطغيانهم
‏ يقول الله تبارك وتعالى:‏
‏ ‏
والآيات التسع البنات التي أرسلها الله تعالى على قوم فرعون واتباعه القبط هي ما يلي:‏
‏1- القحط والجدب: وهو الذي عبر عنه القرءان بالسنسن، وهي اعوام الجدب والقحط التي ‏أصابتهم حيث كان لا يُستغل فيها زرع ولا يُنتفع بضرع.‏
‏2- النقص من الثمرات: وهي قلة الثمار من الاشجار بسبب الجوائح والعاهات التي كانت ‏تصبها.‏
‏3- الطوفان: وهو كثرة الأمطار التلفة للزروع والثمار، وقيل: المراد بالطوفان فيضان نهر النيل ‏عليهم حيث فاض الماء على وجه الأرض ثم ركد فلا يقدرون أن يحرثوا أرضهم ولا يعملوا شيئًا ‏حتى جهدوا جوعًا وأصابهم الضيق الشديد.‏
الجراد: وهو معروف، وقد أرسله الله تبارك وتعالى على قوم فرعون بشكل غير معهود، فكان ‏يغطي الأرض الخضراء ويحجب ضوء الشمس لكثرته، وكان لا يترك لهم زرعا ولا ثمارا ولا ‏شجرا حتى قيل: إنه كان يأكل مسامير الأبواب من الحديد حتى تقع دورهم ومساكنهم.‏
‏5- القمل: وهو السوس الذي يفسد الحبوب، وقيل: هو القمل المعروف، وقيل: هو البعوض ‏الذي أقض مضاجعهم ولم يُمكنهم معه الغمض والنوم والقرار.‏
‏6- الضفادع: وهي معروفة، وقد كثرت عندهم حتى نغصت عليهم عيشهم، حيث كانت ‏تسقط في أطعمتهم وأوانيهم وتقفز على فرشهم وملابسهم وملأت بيوتهم واطعمتهم ‏وءانيتهم.‏
‏7- الدم: حيث صارت مياه ءال فرعون دمًا، فكانوا لا يستقون من إناء ولا من بئر ولا نهر إلا ‏انقلب إلى دم في الحال بقدرة الله تعالى، وكذلك كانوا لا يستقون من نهر النيل شيئًا إلا ‏وجدوه دمًا.‏
‏8- العصا: وقد تقدم ذكرها انها كانت من معجزات نبي الله موسى عليه السلام، حيث انقلبت ‏عندما القاها عليه السلام حية حقيقية تسعى بقدرة الله تعالى.‏
‏9- اليد: وقد تم ذكرها أنها من معجزرات موسى عليه السلام إذ كان عليه السلام يضع يده ‏في جيبه ثم يخرجها بيضاء من غير سوء ومرض.‏
فسبحان الله العلي العظيم القادر على كل شىء.‏
قال الله تبارك تعالى :‏

‏ ‏
قصة هلاك فرعون وجنوده في البحر
كذب فرعون وقومه موسى عليه السلام ولم يؤمن إلا القليل، يقول الله تبارك وتعالى:‏

وتمادى فرعون مع أتباعه القبط في كفرهم وضلالهم وعنادهم وذلك متابعة لملكهم فرعون ‏الذي أمرهم بعبادته وأراد فرعون قتل موسى فقال للملإ ما أخبر الله به
‏ في قوله تعالى:‏

‏ ولكن رجلا من ءال فرعون كان يكتم إيمانه خوفا على نفسه أجابهم :‏

‏ ‏
ولكن كل هذا النصح والإرشاد لم يؤثر في قلب فرعون بل صار يزداد ضلالا وفسادًا فأمر ‏هامان أن يبني له صرحًا ضخمًا مبنيا من الأجر المشوي بالنار، فبنى له ذلك الصرح الذي قيل ‏إنه لم ير بناء أعلى منه.‏
فلما يئس موسى عليه السلام من إيمانهم وإيمان فرعون دعا عليهم وأمن على دعائه أخوه ‏هارون عليهما السلام فقال في دعائه:‏

واستجاب الله تعالى لهما فمسخ أموالهم فصارت حجارة على ما قيل، ولما طال الأمر على ‏نبي الله موسى عليه السلام أوحى الله تبارك وتعالى إليه يامره أن يخرج ببني إسرائيل من ‏أرض مصر ليلا ويذهب بهم إلى أرض فلسطين، وأمره ان يحمل معه تابوت يوسف بن يعقوب ‏عليهما السلام ويدفنه بالأرض المقدسة، فتجهز موسى عليه السلام ومن معه من المؤمنين ‏وكانوا يزيدون على ستمائة ألف غير الذرية، فخرج بهم في الليل سائرين في طريق البحر ‏الأحمر على خليج السويس، وأخذوا يجدون في السير حذرًا من فرعون وظلمه وطغيانه، ‏ولما استيقظ فرعون علم بخروج موسى عليه السلام ومن معه من بني إسرائيل من مصر، ‏فجهز جيشًا كبيرًا عرمرمًا حتى قيل كان فيه مائة ألف فارس وكان عدد جنوده يزيد على ‏مليون وستمائة ألف جندي، وتوجه فرعون بهذا الجيش الكبير طالبًا بني إسرائيل وموسى ‏عليه السلام يتبع ءاثارهم يريد كيدهم والبطش والفتك بهم فأدركهم في اليوم التالي عند ‏شروق الشمس، ولما تراءى الجمعان وعاين كل من الفريقين صاحبه ورءاه ولم يبق إلا ‏المواجهة والمقاتلة، وهنا شعر بنو إسرائيل بالخطر الملهم فالبحر امامهم والعدو خلفهم ‏وفرعون وجنوده يريدون الفتك بهم، فضجوا بالعويل والصياح وقالوا لموسى عليه السلام ‏وهم خائفون: إنا لمدركون.‏
ولكن موسى عليه الصلاة والسلام كان يعلم أن الله سبحانه وتعالى الذي أمره بالخروج ‏ببني إسرائيل من مصر سينصره فأخذ يسكن روعهم، ولما تفاقم الأمر وضاق الحال واشتد ‏الأمر واقترب فرعون وجنوده من بني إسرائيل وموسى عليه السلام، عند ذلك أوحى الله ‏عزوجل إلى موسى الكليم أن يضرب بعصاه البحر، فأخرج موسى عصاه وضرب بها البحر ‏فانفلق البحر بقدرة الله اثني عشر فرقًا وكان كل فرق كالجبل العظيم وصار فيه اثنا عشر ‏طريقًا لكل سبط طريق يسيرون فيه، وأمر الله موسى عليه السلام أن يجوزه ببني إسرائيل ‏فانحدروا فيه مسرعين مبادرين مستبشرين بنصر الله بعد أن أصبح البحر يابسًا ممهدًا بعد ان ‏رأوا بأم اعينهم هذه الآية والمعجزة العظمى التي تحتار لها عقول الناظرين، فلما جاوزه ‏موسى عليه السلام وجاوزه بنو إسرائيل وخرج ءاخرهم منه وانفصلوا عنه، وكان ذلك عند ‏قدوم أول جيش فرعون إليه ووصولهم إليه، أراد موسى عليه السلام أن يضرب البحر بعصاه ‏ليرجع كما كان عليه حتى لا يسلكه فرعون وجنوده، فأوحى الله تعالى غليه ان يتركه على ‏حاله ساكنًا على هيئته لانه يريد إغراقهم فيه كما قال تعالى:‏
وأترك البحر رهواً إنهم جند مغرقون (24) {سورة الدخان}‏
أي ساكنًا على هيئته التي هو عليها.‏
وامتثل موسى عليه السلام أمر الله وترك البحر على هيئته وحالته، فلما وصل فرعون إلى ‏البحر - وانتهى إليه رأى هذه المعجزة والآية الباهرة وعاينها، وهاله المنظر العظيم حيث كان ‏ماء البحر قائمًا مثل الجبال، وتحقق ما كان يتحققه قبل ذلك من أن هذه الآية العظيمة من ‏فعل وخلق الله سبحانه وتعالى، ولكنه لم يذعن لقيمة البرهان العقلي على صدق موسى ‏عليه السلام وأظهر أمام جنوده التجلد والشجاعة، وأخذ يشجع جنده لاقتحام البحر أمامه من ‏أجل أن يفوز هو بالنجاة ولكن لا راد لقضاء الله، فقد جاء ملك من السماء قيل: هو جبريل عليه ‏السلام فقاد فرس فرعون جهة البحر، فلما رءاه جنوده قد سلك البحر اقتحموا وراءه ‏مسرعين فلما اصبحوا جميعًا في البحر، وقد هم أولهم بالخروج منه، عند ذلك امر الله تعالى ‏موسى أن يضرب بعصاه البحر، فلما ضربه بعصاه ارتطم البحر عليهم كما كان وعادت أمواجه ‏هائجة كما كانت، فهلكوا جميعهم بالغرق ولم ينج منهم أحد، والله عزيز ذو انتقام.‏
Abdel Mohsen
Abdel Mohsen

عدد المساهمات : 500
نقاط : 635
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
الموقع : في حي الروضه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موسى وهارون (3) Empty رد: موسى وهارون (3)

مُساهمة من طرف ŽỲỖǾỖĐ الأحد مارس 07, 2010 6:07 am

شكراا
ŽỲỖǾỖĐ
ŽỲỖǾỖĐ

عدد المساهمات : 500
نقاط : 699
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موسى وهارون (3) Empty رد: موسى وهارون (3)

مُساهمة من طرف Abdel Mohsen الإثنين مارس 08, 2010 9:43 am

عفواا
Abdel Mohsen
Abdel Mohsen

عدد المساهمات : 500
نقاط : 635
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
الموقع : في حي الروضه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى